[و المعنى المخترع فيه قولي] [1] [من البسيط]:
و أشقر يده البيضاء غرّته # له إلى الرّزق فوق الطرس تسيير [2]
بل أسمر عينه السّوداء تلحظنا [3] # و هدب أجفانها تلك التّشاعير [4]
و مثله قولي من القصيد [5] [من البسيط]:
كذا محابره [6] سود العيون فإن # دانت [7] أياديه فهي الأعين الحور [8]
و منه قولي من قصيدة [9] ميميّة [10] [من الخفيف]:
حين قابلت خدّه بدموعي # أثرت [11] خلت ثوب خزّ مختّم [12]
و منه قولي في وصف حماة من قصيدة طائيّة [13] [من الطويل]:
تنظّم [14] بالشّطّين درّ ثمارها # عقودا لها العاصي رأيناه كالسّمط
و مذ [15] مدّ ذاك النهر ساقا مدملجا # و راح بنقش النبت يمشي على بسط
لوينا خلاخيل النّواعير فالتوت # و أبدت لنا دورا على ساقه السّبط [16]
و قلت من قصيدة أخرى[من الطويل]:
و عاص رحيب الصّدر قد خرّ طائعا # و دولابه كالقلب يخفق في الصّدر [17]
[1] من ب، د، و؛ و في ط: «و منها» .
[2] في د: «تسير» ؛ و في ط: «تيسير» .
[3] في ط: «يلحظها» .
[4] في ط: «المشاعير» . و البيتان في ديوانه ورقة 9 أ.
[5] في ط: «القصيدة» .
[6] في ب: «محابر» ؛ و في د: «محايره» ؛ و في و: «مخايره» .
[7] في ط: «دنت» .
[8] البيت في ديوانه ورقة 9 أ.
[9] في د: «قصيد» .
[10] في ب: «و قلت من أخرى» مكان «و منه... ميميّة» .
[11] في ب: «أثرت» .
[12] في ط: «منمنم» . و البيت في ديوانه ورقة 19 ب.
[13] في ب، د، و: «من قصيدة طائية في وصف حماة» .
[14] في ط: «ينظّم» .
[15] في ط: «و قد» .
[16] في ب، ط: «ساقة الشّطّ» . و الأبيات في ديوانه ورقة 34 ب؛ و فيه: «ساقة الشّطّ» .
و السّمط: العقد المنظوم. (اللسان 7/ 322 (سمط) ) .
[17] البيت في ديوانه ورقة 33 ب؛ و فيه:
«الصدري» .