responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 202

شجرة [1] الصّنوبر، فما ازددت في التعمية غير تعمية، و اللّه أعلم‌ [2] .

و بيت بديعيّتي أقول فيه‌ [3] عن‌[أعداء] [4] النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلّم) [5] ، يوم الكرّ [6] :

و كلّما ألغزوه حلّه لسن # مذ طال تعقيده أزرى بفهمهم‌ [7]

قد تقدّم و تقرّر أنّ أحسن التعمية في اللّغز ما أسفر بعد الحلّ، عن تورية بديعة [8] في بابها، و هذا البيت أيضا بديع في هذا الباب، فإنّ اللّغز في «الرّمح» ، و التورية في «لسن» [9] لأنّ سنان‌ [10] الرّمح لسانه‌ [11] القائل‌ [12] في التورية للتّكليم، و في التعقيد المشترك بين تعقيد اللّغز و تعقيد الرّمح، و أمّا [13] المناسبة بين «الحلّ» و «التعقيد» [14] و «الإزراء بالفهم» بعد [15] ذكر الإلغاز، فمحاسنها لا تخفى على حذّاق أهل‌ [16] الأدب‌ [17] .


[1] في ك: «الشجرة» .

[2] سقطت من ط؛ و في ب: «و اللّه سبحانه و تعالى أعلم» .

[3] «فيه» سقطت من و.

[4] من ب، و.

[5] في ب: «صلى اللّه عليه و على آله و صحبه و تابعيهم و سلّم» .

[6] «يوم الكرّ» سقطت من ب، ط؛ و في و:

«يوم المكر» .

[7] البيت سبق تخريجه.

[8] في ط: «بديعية» .

[9] في ب، و: «اللسن» ؛ و في ك: «ألسن» .

[10] في ط: «لسان» .

[11] في ط: «لسان» .

[12] في د، و: «القابل» .

[13] في ب: «و بين» ؛ و في و: «و» .

[14] في ب: «و العقد» .

[15] «بعد» سقطت من ب.

[16] «أهل» سقطت من ب، د، ط، و.

[17] بعدها في ب: «و اللّه سبحانه و تعالى أعلم» ؛ و في د، و: «و اللّه أعلم» ؛ و في ط: «و اللّه سبحانه و تعالى أعلم بالصواب» .

غ

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست