نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 4 صفحه : 20
و التوليد من المعاني هو الأجمل و الأستر [1] ، و هو الغرض هاهنا، و ذلك أن [2] ينظر الشاعر [3] إلى معنى من معاني من تقدّمه، و يكون محتاجا إلى من استعمله [4] في بيت من قصيد له، فيورده [5] و يولّد بينهما [6] معنى آخر، كقول القطاميّ[من البسيط]:
قد يدرك المتأنّي بعض حاجته # و قد يكون مع المستعجل الزّلل [7]
و قال [8] من بعده، و نقّص الألفاظ و زاد [9] تمثيلا و تذييلا و توكيدا [10] [من البسيط]:
عليك بالصّدق [11] فيما أنت طالبه # إنّ التّخلّق يأتي دونه الخلق [12]
[12] البيت لسالم بن وابصة الأسديّ الرّقّيّ في شرح الكافية البديعية ص 217؛ و فيه:
«بالقصد» ؛ و البيان و التبيين 1/233؛ و فيه: «اعمد إلى القصد فيما أنت راكبه... » ؛ و تحرير التحبير ص 496؛ و شرح ديوان الحماسة 1/710؛ و فيهما:
«عليك بالقصد فيما أنت فاعله... » ؛ و للعرجي في ديوانه ص 277؛ و فيه:
«ارجع إلى الحقّ إمّا كنت فاعله
إنّ التّخلّق يأتي دونه الخلق»
و الحيوان 3/128؛ و فيه: ارجع إلى خيمك المعروف ديدنه... » ؛ و بلا نسبة في شرح الكافية البديعية ص 178-179؛ و العمدة 1/398؛ و فيهما: «يا أيّها المتحلّي غير شيمته إنّ التّخلّق... » ؛ و نفحات الأزهار ص 284؛ و فيه: «يا أيّها المتحلّي دون سيمته» . -
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي جلد : 4 صفحه : 20