responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 165

و أودعوا للثّرى أجسامهم فشكت # «شكوى الجريح إلى العقبان و الرّخم» [1]

[و قلت بعده في التوهيم‌] [2] :

و البيض‌ [3] ماتوا من التّوهيم و اطّرحوا # و السّمر قد قبّلتهم عند موتهم‌ [4]

فذكر «الموت» في البيت يوهم‌ [5] السامع أنّ نساءهم‌ [6] السّمر [7] قد أدارتهم‌ [8] إلى جهة القبلة، كما هو المعهود، و التوهيم هنا في «التقبيل» و[في‌] [9] «السّمر» ، فإنّ المراد [10] بـ «السّمر» الرّماح، و بـ «التقبيل» الطعن في الأفواه الذي‌ [11] تنزّل‌ [12] هنا منزلة [13] القبل‌ [14] ، و استعارة «التقبيل» لـ «الرّماح» في غاية الحسن، فإنّهم شبّهوا [سنان‌] [15] الرّمح باللّسان، و شبّهوا مواقع الطعن‌ [16] بالثغور.

و يعجبني هنا قول الشيخ شمس الدين‌ [17] [بن‌] [18] المزيّن‌[في الرمح‌] [19] [من الكامل‌]:

أنا أسمر و الراية البيضاء لي # لا للسّيوف‌ [20] و سل من‌ [21] الشجعان‌

لم يحل لي‌ [22] عيش العداة [23] لأنّني # نوديت يوم الجمع بالمرّان‌

و إذا تغاتمت‌ [24] الكماة بجحفل # كلّمتهم فيه بكلّ سنان‌ [25]


[1] البيت سبق تخريجه.

[2] من ب، د، ط، و.

[3] في ب، ط، و: «و البعض» .

[4] «و البيض... موتهم» سقطت من د.

و البيت سبق تخريجه.

[5] في ك: «توهيم» .

[6] في ك: «تساهم» .

[7] «السمر» سقطت من و.

[8] في ب: «داروهم» ؛ و في د، و:

«أداروهم» ؛ و في ك: «أرادوهم» .

[9] من ب، ط، و.

[10] في ط: «و المراد» مكان «فإنّ المراد» .

[11] في ط: «التي» .

[12] في ب: «ينزل» .

[13] في ب: «بمنزلة» .

[14] «و[في‌]السّمر... القبل» سقطت من د؛ و في ط: «التقبيل» ؛ و في و: «القتل» .

[15] من ب، د، ط، و.

[16] في ب، د، و: «الطعنات» .

[17] «الشيخ شمس الدين» سقطت من ط؛ و في ك: «الشيخ جمال الدين» .

[18] من ط.

[19] من ب، د، ط؛ و في و: «في المديح» .

[20] في ط: «بالسيوف» .

[21] في و: «عن» .

[22] في ب، د، ط، و: «بي» .

[23] في ط: «الغداة» .

[24] في ط: «تفاخمت» .

[25] في ب، د، ط، و: «لسان» . و الأبيات لم أقع عليها في ما عدت إليه من مصادر.

غ

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست