responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 108

شهاب الدّين‌[أبي الثناء] [1] محمود[و هو] [2] [من الطويل‌]:

و بتنا على حال‌ [3] الصّبابة مطعمي # زفيري و أشجاني و شربي‌ [4] المدامع‌

و خلّي يعاطيني كئوس ملامة # و ينشدني و الهمّ للقلب صادع‌

«أ تطمع من‌ [5] ليلى بوصل؟و إنّما # تقطّع أعناق الرّجال المطامع»

«فبتّ كأنّي ساورتني ضئيلة # من الرّقش في أنيابها السّمّ ناقع» [6]

البيت الأخير [7] للنابغة. قلت: غاية الأوائل أن ينقلوا المعنى الأوّل في الإيداع إلى معنى آخر، إن كان في بيتين أو في‌ [8] بيت واحد أو نصف بيت، و لكنّ الفرقة التي مشت تحت العلم الفاضليّ و تحلّت بالقطر النباتيّ و هلمّ جرّا، لم ترض‌ [9] بنقله مجرّدا من التورية أو ما يناسبها من أنواع البديع، و ممّا يؤيّد لي‌ [10] هذا قول القاضي جلال الدّين/القزوينيّ في «التلخيص» : و أحسنه ما زاد على الأصل بنكتة [11] ، كالتورية و التشبيه‌ [12] .

و ممّن أبدع في نقله إلى التورية علاّمة هذا الفنّ الشيخ جمال الدّين بن نباتة، رحمه اللّه‌ [13] ، [بقوله‌] [14] [من الطويل‌]:

أتاني عليّ البانياسيّ‌ [15] منشدا # فيا لك من شعر ثقيل مطوّل‌


[1] من ب.

[2] من ب.

[3] في ط: «حكم» .

[4] في ك: «و شرب» .

[5] في و: «في» .

[6] الأبيات لم أقع عليها في ما عدت إليها من مصادر.

و البيت ما قبل الأخير «أ تطمع...

المطالع» للبعيث الهاشميّ في أمالي القالي 1/196؛ و لسان العرب 8/138 (ريع) ، 8/278 (قطع) ؛ و فصل المقال ص 408؛ و بلا نسبة في جمهرة الأمثال 1/277؛ و المستقصى 2/30؛ و الأمثال و الحكم ص 144؛ و فيها: «طمعت بليلى أن تريع و إنّما... » و البيت الأخير للنابغة في ديوانه ص 53.

[7] في ب: «البيتين الأخيرين» ؛ و في و:

«البيت الآخر» .

[8] «في» سقطت من ط.

[9] في ط: «لم يرضوا» .

[10] في ب، د، ط، و: «قولي» مكان «لي» .

[11] في و: «بنكثة» .

[12] بعدها في ب، د، و: «انتهى» .

[13] سقطت من ب، د، و؛ و في ط: «رحمه اللّه تعالى» .

[14] من ب، د، ط، و.

[15] في و: «البانياشيّ» .

نام کتاب : خزانة الأدب و غاية الإرب نویسنده : ابن حجة الحموي    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست