الفطيم يقع في البئر فقال: «دلو واحد» قلت: بول الرجل قال: «ينزح منها أربعون دلوا»[1].
قالوا: بالدلو الواحد في الرضيع لما في «الفقه الرضوي» [2] كما هو ببالي، و للجمع بين هذا الخبر و ما دلّ على السبع في الصبي [3]، فتأمّل!
قوله: عن الفطحيّة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)- في حديث طويل- قال: و سئل عن بئر يقع فيها كلب أو فأرة أو خنزير؟ قال: «ينزف كلّها» ثمّ قال: فإن غلب عليها الماء فلينزف يوما إلى الليل، ثمّ يقام عليها قوم يتراوحون اثنين اثنين فينزفون، يوما إلى اللّيل و قد طهرت»[4].. إلى آخره.
قيل: إنّ كلمة (ثمّ) هنا بفتح الثاء، و قيل: إنّها زائدة فإنّ الرواية عن عمّار، ربّما يكون قوله أمثالها، و قيل: إنّ كلمة (قال) بعد ثمّ مقدّرة، و ربّما كانت في بعض النسخ موجودة. [5]