و [لا بأس] بالجمع بينهما، و الظاهر أنّ التكبيرة التي فيه من نفس الدعاء لا إحدى التكبيرات الثلاث، كما أنّ الظاهر [1] توظيف التكبيرات متّصلة بالتسليم [2]. [و أمّا مشروعيّة التكبيرات بعد كلّ صلاة حتى النوافل] [3] و لا يخلو من تأمّل.
2- و منها: دعاء شيبة الهذيلي الذي جاء إلى رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال له: علّمني كلاماً ينفعني اللّٰه به و خفّف عليّ ([1]).
3- و منها: ذكر الأربع التي أعطاها اللّٰه سمع الخلائق، فكلّ من ذكرها تسمعه: النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) و الجنّة و الحور العين و النار ([2]).
4- و منها: قراءة التوحيد اثني عشر مرّة ثمّ يدعو بعدها بدعاء المكنون الذي هو من السرّ المخزون ([3]).