نعم، ينبغي أن يعلم أنّه لا يتوقّف حصول فضيلة التعقيب على خصوص المأثور فيه، بل هو مستحبّ فيه قطعاً [1].
و من هنا قال المصنّف: (و إلّا فبما تيسّر) له من باقي الأدعية و الأذكار عنهم (عليهم السلام) و إن لم تكن في خصوص التعقيب [2].
و إلّا فبما يجري على لسانه من الأدعية و الأسئلة.
و الأولى له المحافظة على معنى ما ورد في أدعية التعقيب و إلّا فغيرها و إن لم يكن ذلك شرطاً، و اللّٰه أعلم بحقيقة الحال.
-
(1) لإطلاق النصوص و الفتاوى.
(2) لأنّهم الوزراء و أعرف بكيفية خطاب الملك.