responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 635

................

-


اللّٰه ثلاثاً و ثلاثين، و احمد اللّٰه ثلاثاً و ثلاثين، و قل: لا إله إلّا اللّٰه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت، و يميت و يحيي ( [1])، بيده الخير، و له اختلاف الليل و النهار، و هو على كلّ شيء قدير عشر مرّات» ( [2]).

لكنّ الجميع معارض بغيرها من:

1- خبر أبي بصير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال في تسبيح فاطمة (عليه السلام): «يبدأ بالتكبير أربعاً و ثلاثين، ثمّ التحميد ثلاثاً و ثلاثين، ثمّ التسبيح ثلاثاً و ثلاثين» ( [3]).

2- و صحيح محمّد بن عذافر: دخلت مع أبي على أبي عبد اللّه (عليه السلام) فسأله أبي عن تسبيح فاطمة (عليها السلام)؟ فقال: «اللّٰه أكبر حتى بلغ أربعاً و ثلاثين، ثمّ قال: الحمد للّٰه حتى بلغ سبعاً و ستّين، ثمّ قال: سبحان اللّٰه» حتى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة ( [4]).

و احتمال أنّ لفظ «ثمّ» فيه من الراوي فلا يدلّ على الترتيب، يدفعه: أنّه يكفي في إفادته كون قوله (عليه السلام) جواباً للسؤال عن التسبيح.

3- و خبر هشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام) قال: «تسبيح فاطمة (عليها السلام) إذا أخذت مضجعك فكبّر اللّٰه أربعاً و ثلاثين، و احمده ثلاثاً و ثلاثين، و سبّحه ثلاثاً و ثلاثين» ( [5]).

4- و في المحكيّ عن البحار نقلًا من كتاب مشكاة الأنوار، قال: دخل رجل على أبي عبد اللّه (عليه السلام) و كلّمه فلم يسمع كلام أبي عبد اللّه (عليه السلام) و شكا إليه ثقلًا في اذنه فقال له: «ما يمنعك و أين أنت من تسبيح فاطمة (عليها السلام)؟! فقال: جعلت فداك ما تسبيح فاطمة (عليها السلام)؟! فقال: تكبّر اللّٰه أربعاً و ثلاثين، و تحمد اللّٰه ثلاثاً و ثلاثين، و تسبّح اللّٰه ثلاثاً و ثلاثين تمام المائة» ( [6]).

و ترجّح:

1- بالشهرة فتوى و عملًا و بقوّة الدلالة؛ ضرورة أنّه ليس في أخبار الخصم كخبر أبي بصير، كما أنّه ليس فيها كصحيح ابن عذافر سنداً.

2- بل قيل ( [7]): إنّ خبر النحلة ( [8]) منها [/ من أخبار الخصم] و إن أرسله في الفقيه فقال: «روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)» ( [9]). لكن رواه في العلل بسند أكثر رجاله من العامّة، بل المتن فيه: «إذا أخذتما مضاجعكما فسبّحا ثلاثاً و ثلاثين تسبيحة، و احمدا ثلاثاً و ثلاثين تحميدة، و كبّرا أربعاً و ثلاثين تكبيرة» ( [10]) و لا نعرفه. و تأخير التكبير إنّما هو لهم، فيشعر أنّ


[1] في المصدر: «و يحيى و هو حيّ لا يموت».

[2] الوسائل 6: 450، ب 12 من التعقيب، ح 9.

[3] الوسائل 6: 444، ب 10 من التعقيب، ح 2.

[4] المصدر السابق: 444، ح 1، و فيه: «حتى أحصى أربعاً و ثلاثين مرّة».

[5] الوسائل 6: 450، ب 12 من التعقيب، ح 10.

[6] البحار 85: 334، ح 21، المستدرك 5: 37، ب 8 من التعقيب، ح 1.

[7] الحدائق 8: 522.

[8] الوسائل 6: 446، ب 11 من التعقيب، ح 2.

[9] الفقيه 1: 320، ح 947.

[10] علل الشرائع: 366، ح 1. الوسائل 6: 446، ب 11 من التعقيب، ح 3، مع اختلاف.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 635
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست