responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 607

................

-


1- يكفي ما سمعت [من الإجماع].

2- مضافاً إلى ما عن علم الهدى ( [1]) و الحلّي ( [2]) من أنّه روي أنّها أفضله.

3- و قال الحسن ابن أبي عقيل على ما حكي عنه: «بلغني أنّ الصادق (عليه السلام) كان يأمر أصحابه أن يقنتوا بهذا الدعاء بعد كلمات الفرج» ( [3])، و هو مشعر بمعروفيّة القنوت بها.

و يريد بالدعاء المرويّ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللّهمّ إليك شخصت الأبصار، و نقلت الأقدام، و رفعت الأيدى و مدّت الأعناق، و أنت دعيت بالألسن، و إليك سرّهم و نجواهم في الأعمال، ربّنا افتح بيننا و بين قومنا و أنت خير الفاتحين، اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبيّنا (صلى الله عليه و آله و سلم)، و غيبة وليّنا (عليه السلام)، و قلّة عددنا، و كثرة عدوّنا، و تظاهر الأعداء علينا، و وقوع الفتن بنا، ففرّج ذلك اللّهمّ بعدل تظهره، و إمام حقّ تعرفه، إله الحقّ آمين يا ربّ العالمين» ( [4]).

و فيه: شهادة على جواز قول آمين في القنوت كما أوضحناه سابقاً.

فما في الذكرى هنا [/ في بحث القنوت]- بعد أن حكى عن ابن الجنيد استحباب الجهر به للإمام معلّلًا له بتأمين من خلفه عليه- من أنّه «إن أراد «لفظ» آمين ففيه: أنّه مبطل، و إن أراد الدعاء بالاستجابة فلا بأس» ( [5]) ضعيف.

4- و عن فقه الرضا (عليه السلام) ( [6]) قال: «قل في قنوتك بعد فراغك من القراءة قبل الركوع: اللّهمّ أنت اللّٰه لا إله إلّا أنت الحليم الكريم، لا إله إلّا أنت العليّ العظيم، سبحانك ربّ السماوات السبع و ربّ الأرضين السبع و ما فيهنّ و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم، يا اللّٰه ليس كمثله شيء صلّ على محمّد و آل محمّد و اغفر لي و لوالديّ و لجميع المؤمنين و المؤمنات إنّك على كلّ شيء قدير، ثمّ اركع ... إلى آخره» ( [7]).

5- و قد ورد الأمر به في قنوت الوتر ( [8]) و الجمعة ( [9]) اللّذين يتأكّد فيهما القنوت. فلعلّ الأصحاب طرّدوا الحكم في الجميع [أي جميع الصلوات] لذلك، كما أشار إليه العلّامة الطباطبائي:

و الأمر في الجمعة و الوتر ورد * * * في مسند الأخبار و الحكم اطّرد ( (

10))

لكنّك خبير بعدم دلالة الأمر به على أفضليّته من غيره ممّا أمروا به أيضاً، إلّا أنّ الأمر بعد ما عرفت سهل.


[1] جمل العلم و العمل (رسائل المرتضى) 3: 33.

[2] السرائر 1: 228.

[3] نقله في الذكرى 3: 290.

[4] المستدرك 4: 404، ب 6 من القنوت ح 7.

[5] الذكرى 3: 287.

[6] فقه الرضا (عليه السلام): 107.

[7] المستدرك 4: 403، ب 6 من القنوت، ح 4.

[8] الفقيه 1: 490، ح 1409. الوسائل 6: 276، ب 7 من القنوت، ح 5.

[9] الوسائل 6: 275، ب 7 من القنوت، ح 4.

[10] الدرّة النجفية: 149.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست