responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 608

و قد اختلفت النصوص في كلمات الفرج كمّاً و كيفاً، و لا بأس بالعمل بالجميع على معنى تعدّد الأفراد [1].

فإن لم يتيسّر له الدعاء بالمأثور أو لم يختره دعا بما قضى اللّٰه به على لسانه [2].

-


(1) لكن في المدارك بعد أن ذكر حسن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) ( [1]) المتضمّن لصورتها قال: «و ذكر المفيد و جمع من الأصحاب أنّه يقول قبل التحميد: و سلام على المرسلين، و سئل عنه المصنّف في الفتاوى فجوّزه؛ لأنّه بلفظ القرآن، و لا ريب في الجواز، لكن جعله في أثناء كلمات الفرج ليس بجيّد» ( [2]).

و فيه: أنّه قد روى الصدوق ( [3]) كلمات الفرج و فيها ذلك، كما ذكرنا ذلك و غيره في تلقين الأموات، بل هي من معقد إجماع الغنية ( [4]).

بل يكفي في ذلك رواية كثير من الأصحاب لها في كتب الفروع.

نعم، قد يتوقّف في قوله [أي و سلام على المرسلين] و إن لم يكن بعنوان كلمات الفرج [لما يلي]:

أ- للنهي عنه في قنوت الجمعة لا من الحيثيّة المزبورة.

فعن المصباح ( [5]) أنّه روى سليمان ( [6]) بن حفص المروزي عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا (عليهم السلام) يعني الثالث (عليه السلام) قال:

«لا تقل في صلاة الجمعة في القنوت: و سلام على المرسلين» ( [7]).

ب- و لاحتمال كونه من التسليم المحلّل، إلّا أنّه لا يصل إلى حدّ المنع:

1- لإطلاق النصوص و الفتاوى.

2- و تصريح الأكثر [به].

3- و عدم اجتماع شرائط الحجّية في الخبر المزبور.

4- و ضعف احتمال التحليل فيه بل بطلانه.

و إلى أكثر ذلك أشار العلّامة الطباطبائي [بقوله]:

و في سلام المرسلين فيها * * * شيء و ليس حظره وجيها

لكن روى النهي ابن حفص المروزي * * * عنه بفرض جمعة فنزز ( [8])

و اللّٰه أعلم.

(2) و إليه أشار المصنّف بقوله: [و إلّا فبما شاء، و أقلّه ثلاث تسبيحات].


[1] الوسائل 2: 459، ب 38 من الاحتضار، ح 1.

[2] المدارك 3: 445- 446.

[3] الفقيه 1: 131، ح 343.

[4] الغنية: 83، 86.

[5] في المصباح: «سلمان».

[6] مصباح المتهجّد: 327.

[7] الوسائل 6: 276، ب 7 من القنوت، ح 6.

[8] الدرّة النجفية: 149.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست