(4) إجماعاً أيضاً في الغنية ( [3])، و عن تعليق الإرشاد ( [4]) و مجمع البرهان ( [5]) و نهاية الإحكام ( [6]) و إن لم أتحقّقه في الأوّلين، بل في المعتبر و عن التذكرة ( [7]) نسبته إلى إجماع العلماء كافّة، كما أنّ في المحكي عن السرائر ( [8]) نفي الخلاف فيه. و كأنّه لضعف الخلاف. و لذا قال في المحكي عن موضع آخر منها [/ من السرائر]: «و لا يلتفت إلى ما يوجد في بعض الكتب» ( [9]).
بل في بحث السهو من التذكرة أنّه: «لا فرق في بطلانها بالإخلال بهما عمداً أو سهواً بين أن يكون ذلك في الأوّلتين أو الأخيرتين عند علمائنا» ( [10]).
بل عن موضع ثالث من السرائر: أنّ «على ذلك إطباق الطائفة» ( [11]).
(5) فالمشهور البطلان أيضاً.
(6) شهرة عظيمة كادت تكون إجماعاً، بل قد يشمله الإجماعات السابقة. خلافاً للمبسوط ( [12]).