و خلافاً لجماعة فجعلوها مستحبّة، بل في التنقيح ( [1]) نسبته إلى الأكثر، بل في كنز العرفان ( [2]) و عن المعتبر ( [3]) أنّها مستحبة عندنا و إن كنت لم أتحقّقه، بل في المنتهى: «و يستحبّ أن يقول في ركوعه: سبحان ربّي العظيم و بحمده، و في سجوده سبحان ربّي الأعلى و بحمده، ذهب إليه علماؤنا أجمع» ( [4]). و إن كان يحتمل إرادة العدد، كما في المحكي عن التذكرة: «يستحبّ أن يقول ثلاث مرّات سبحان ...» ( [5]) إلى آخره. إلّا أنّه [/ إرادة العدد في المنتهى] بعيد بقرينة ما بعده. نعم قد يناقش في إجماعه [/ إجماع المنتهى] كما يناقش فيما ذكره الشهيدان و المحقّق الثاني ( [6]) و غيرهم من خلوّ أكثر الأخبار عنه [/ عن ضمّ «و بحمده»] بأن المحكي عن ظاهر أعاظم الأصحاب أو صريحهم تعيّنه [/ ضمّ «و بحمده»] كالمفيد و السيّد و الشيخ في جملة من كتبه و الديلمي و القاضي ( [7]) و الفاضل و غيرهم، بل في كشف اللثام: «أنّه المشهور فتوى و روايةً» ( [8]).
و منه [/ من ذهاب الأعاظم إلى تعيّنه] يظهر المناقشة في الثاني [أي في القول باستحباب ضمّ «و بحمده»]. و يؤيده ما عن الاستاذ الأكبر في حاشيته على المدارك ( [9]) من أنّه قد ذكر «و بحمده» في تسعة أخبار و هي: