11- و قال الباقر (عليه السلام) للحضرمي في الخبر: «أ تدري أيّ شيء حدّ الركوع و السجود؟ قلت: لا، قال: تسبّح في الركوع ثلاث مرّات: سبحان ربّي العظيم و بحمده، و في السجود سبحان ربّي الأعلى و بحمده، فمن نقص واحدة نقص ثلث صلاته، و من نقص ثنتين نقص ثلثي صلاته، و من لم يسبّح فلا صلاة له» ( [1]).
12- و في خبر أبي بصير: سألته عن أدنى ما يجزي من التسبيح في الركوع و السجود؟ فقال: «ثلاث تسبيحات» ( [2]).
13- و في خبر هشام بن الحكم المروي عن العلل عن أبي الحسن (عليه السلام): لأي علّة يقال في الركوع: سبحان ربّي العظيم و بحمده، و يقال في السجود: سبحان ربّي الأعلى و بحمده؟ فقال: «يا هشام، إنّ اللّٰه لمّا أسرى بالنبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) و كان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى، رفع له حجاباً من حجبه فكبّر رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم) سبعاً حتى رفع له سبع حجب، فلمّا ذكر ما رأى من عظمة اللّٰه ارتعدت فرائصه، فابترك على ركبتيه و أخذ يقول: سبحان ربّي العظيم و بحمده، فلمّا اعتدل من ركوعه قائماً نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خرّ على وجهه و جعل يقول: سبحان ربّي الأعلى و بحمده، فلمّا قال سبع مرّات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنّة» ( [3]).
و جملة اخرى من النصوص المعتضدة بما عرفت تقتضي الثاني:
1- كصحيح هشام بن سالم: سأل أبا عبد اللّه (عليه السلام) يجزي عنّي أن أقول مكان التسبيح في الركوع و السجود: لا إله إلّا اللّٰه و الحمد للّٰه و اللّٰه أكبر؟ قال: «نعم، كلّ هذا ذكر اللّٰه» ( [4]).
و عن ابن إدريس روايته في المستطرفات من كتاب النوادر لمحمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمر ( [8]) عن هشام بن الحكم ( [9]).
3- و خبر مسمع أو حسنه قال الصادق (عليه السلام): «يجزي من القول في الركوع و السجود ثلاث تسبيحات أو قدرهنّ مترسّلًا، و لا كرامة أن يقول: سبّح سبّح سبّح» ( [10]).
4- كحسنه الآخر عنه (عليه السلام) أيضاً قال: «لا يجزي الرجل في صلاته أقلّ من ثلاث تسبيحات أو قدرهنّ» ( [11]).