2- و عليّ بن يقطين في الصحيح أيضاً أو الخبر أبا الحسن الأوّل (عليه السلام) عن الركوع و السجود كم يجزي فيه من التسبيح؟ فقال:
«ثلاث، و يجزيك واحدة إذا أمكنت جبهتك في الأرض» ( [1]).
3- و الحسين بن عليّ بن يقطين في الصحيح أيضاً كما في الحدائق- و فيما حضرني من نسخة الوسائل روايته عنه أيضاً، فيكون الصحيحان لعليّ [بن يقطين]- أبا الحسن الأول (عليه السلام) عن الرجل يسجد كم يجزيه من التسبيح في ركوعه و سجوده؟ فقال:
4- و قال معاوية بن عمّار في الصحيح لأبي عبد اللّه (عليه السلام): أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال: «ثلاث تسبيحات مترسّلًا يقول: سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه» ( [3]).
5- و في خبره الآخر عنه (عليه السلام) أيضاً قلت له: أدنى ما يجزي المريض من التسبيح في الركوع و السجود؟ قال: «تسبيحة واحدة» ( [4]).
6- و سأله (عليه السلام) أيضاً هشام بن سالم في الخبر أو الحسن عن التسبيح في الركوع و السجود؟ فقال: «تقول في الركوع: سبحان ربّي العظيم، و في السجود سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، و السنّة ثلاث، و الفضل في سبع» ( [5]).
7- و قال الصادق (عليه السلام) في خبر داود الأبزاري: «أدنى التسبيح ثلاث و أنت ساجد لا تعجل فيهنّ» ( [6]).
8- و في موثّق سماعة: سألته كيف حدّ الركوع و السجود؟ فقال: «أمّا ما يجزيك من الركوع فثلاث تسبيحات، تقول:
9- و قال عقبة بن عمّار الجهني: نزلت (فَسَبِّح بِاسم رَبِّكَ العَظِيمِ) ( [8])، فقال لنا رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم): «اجعلوها في ركوعكم، فلمّا نزلت (سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى) ( [9]) قال لنا رسول اللّٰه (صلى الله عليه و آله و سلم): اجعلوها في سجودكم» ( [10]).
10- و عن الهداية ( [11]) إرساله عن الصادق (عليه السلام) مع زيادة: «فإن قلت: سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه سبحان اللّٰه أجزأك، و تسبيحة واحدة تجزي للمعتلّ و المريض و المستعجل» ( [12]).