ظَالِمَةٌ) ( [1])، فعن الأكثر الإظهار و عن بعضٍ الإدغام ( [2]).
4- و لام «هل» و «بل» في التاء و الثاء و السين و الزاء و الطاء و الضاد [و الظاء] و النون، نحو (هَل تَعلَمُ) ( [3])، (هَل ثُوِّبَ) ( [4])، (بَل سَوَّلَت) ( [5])، (بَل زُيِّنَ) ( [6])، (بَل طَبَعَ) ( [7])، (بَل ضَلُّوا) ( [8])، بل ظلموا، (بَل ظَنَنتُم) ( [9])، (بَل نَظُنُّكُم) ( [10])، (هَل نَدُلُّكُم) ( [11])، فعن الكسائي الإدغام ( [2]) و عن الأكثر الإظهار.
5- إلى غير ذلك ممّا اختلفوا فيه كالباء في الفاء و بالعكس، نحو (أَو يَغلِب فَسَوفَ) ( [13])، و (مَن لَم يَتُب فَأُولَئِكَ) ( [14])، و (نَخسِف بِهِمُ) ( [15])، و الراء في اللام، نحو (وَ اصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ) ( [16]).
نعم لا خلاف بينهم كما عن الشاطبيّة ( [17]) و سراج القاري ( [18]) [في موارد]:
1- في إدغام الذال في الظاء نحو (إِذ ظَلَمُوا) ( [19])، و الدال في التاء نحو (قَد تَبَيَّنَ) ( [20])، (قَد دَخَلُوا) ( [21])، (وَعَدتَنَا) ( [22]).
2- و في إدغام تاء التأنيث في الدال و الطاء (اجِيبَت دَعوَتُكُمَا) ( [23])، و (آمَنَت طَائِفَةٌ) ( [24])، و اللام في الراء (قُل رَبِّي) ( [25])، (بَل رَبُّكُم) ( [26])، (بَل رَانَ) ( [27]).
بل قيل: الظاهر أيضاً أنّهم يوجبون إدغام الطاء في التاء ( [28]) (أَحَطتُ) ( [29])، (بَسَطتَ) ( [30]).
9/ 290/ 470
و القاف في الكاف مع سكونها و اتّصال ميم الجمع، بل قيل: و بدونه (أ لَم نَخلُقكُم) ( [31])، لم يرزقكم، يخلقك.
و وجوب ذلك كلّه مبنيّ على وجوب ما عند القرّاء؛ إذ ليس في النحو و الصرف ما يقتضيه؛ ضرورة عدم معروفيّة الإدغام عندهم إلّا في المتماثلين في كلمة واحدة، أو كلمتين الساكن أوّلهما أصالة. و كأنّ الإدغام حينئذٍ من ضروريات النطق بالكلمة أو الكلمتين معاً.