]: (و) كيف كان ف (- إن لا) يتمكّن من القيام في الصلاة أصلًا مستقلّاً أو معتمداً، منتصباً أو منحنياً، مضطرباً أو مستقرّاً [2] (صلّى قاعداً) [3]، و [الظاهر] [4] أنّ المدار في معرفة التمكّن و عدمه نفسه [5].
نعم لا يعتبر التعذّر، بل يجزي المشقّة الشديدة التي لا تتحمّل عادة.
كما أنّه يجزي الخوف من زيادة المرض أو طول البرء بالقيام أو الركوع أو السجود و لو من إخبار الطبيب، بل-
(1) و من العجيب دعوى الإجماعات في المقام مع قلّة المتعرّض و خفاء المدرك.
و أعجب من ذلك دعوى اتّفاق الأصحاب على تقديم القيام و الإيماء و إن تمكّن من الركوع جالساً، و أنّ ذلك هو ظاهر معقد إجماع المنتهى ( [1]).
و ظنّي أنّه لم يقل به أحد من الأصحاب و أنّ عبارة المنتهى- بعد التأمل- [واردة] في الفرض الأوّل الذي ذكرنا لا المتمكّن من الركوع جالساً؛ ضرورة وجوبه عليه مع فرض تمكّنه: