و المعروف في الترجمة بالفارسيّة: «خداي بزرگتر» بفتح الراء الأخيرة، أو كسرها، و هو لغة بعض الفارسيّين. و في لغة اخرى: «بزرگتر است» لا «بزرگ» [1].
[و لكن ينبغي الالتزام بالمرادف للفظ «اللّٰه» في الفارسية و هو «إيزد» أو «يزدان» بناءً على اعتبار الترادف في الترجمة و إن كان لا يخلو من إشكال].
كما أنّه لا يخلو منه أيضاً التركيب من اللغتين فيما لو استطاع عربيّة أحد اللفظين [2].
[كيفيّة تكبير الأخرس
]: (و الأخرس) الذي لا يستطيع أن (ينطق بها) صحيحةً أتى بها (على قدر الإمكان) [3].
(فإن عجز عن النطق أصلًا عقد قلبه بمعناها مع الإشارة) [4].
[و المراد منه ما يمكن تفهيمه إيّاه كاليد و اللسان و غيرهما على حسب ما يبرز غيرها من مقاصده غالباً].
-
(1) لعدم التفضيل فيه. لكن في كشف اللثام: أنّ «لفظ «خداي» ليس مرادفاً ل«اللّٰه» و إنّما هو مرادف للمالك، و الربّ بمعناه، و إنّما المرادف له «ايزد» و «يزدان»» ( [1]).
قلت: و عليه ينبغي الالتزام به بناءً على اعتبار الترادف في الترجمة، و إن كان لا يخلو من إشكال.
(2) لخروج الصيغة حينئذٍ عنهما، و اللّٰه أعلم.
(3) 1- لأن «كلّ ما غلب اللّٰه عليه فهو أولى بالعذر» ( [2]).
2- و لأنّه «ما من شيء حرّم اللّٰه إلّا و قد أحلّه لمن اضطرّ إليه» ( [3]).
4- و فحوى ما ورد في الألثغ و الألتغ و الفأفاء و التمتام.
5- و ما ورد ( [5]) في مثل بلال و من ماثله، و في الأخرس الذي لا يستطيع الكلام أبداً الذي أشار إليه المصنّف بقوله: [فإن عجز عن النطق أصلًا عقد قلبه بمعناها مع الإشارة].
(4) و زيد في القواعد و غيرها تحريك اللسان ( [6])، بل اقتصر بعضهم عليه و الإشارة ( [7])، كآخر مع التقييد بالإصبع ( [8])، بل عن المبسوط و التحرير الاقتصار على الأخير فقط ( [9])، و في الإرشاد عليه و الأوّل ( [10]) و أضاف في كشف اللثام إلى اللسان [تحريك] الشفة و اللهوات ( [11]).