responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 157

و المعروف في الترجمة بالفارسيّة: «خداي بزرگتر» بفتح الراء الأخيرة، أو كسرها، و هو لغة بعض الفارسيّين. و في لغة اخرى: «بزرگتر است» لا «بزرگ» [1].

[و لكن ينبغي الالتزام بالمرادف للفظ «اللّٰه» في الفارسية و هو «إيزد» أو «يزدان» بناءً على اعتبار الترادف في الترجمة و إن كان لا يخلو من إشكال].

كما أنّه لا يخلو منه أيضاً التركيب من اللغتين فيما لو استطاع عربيّة أحد اللفظين [2].

[كيفيّة تكبير الأخرس

]: (و الأخرس) الذي لا يستطيع أن (ينطق بها) صحيحةً أتى بها (على قدر الإمكان) [3].

(فإن عجز عن النطق أصلًا عقد قلبه بمعناها مع الإشارة) [4].

[و المراد منه ما يمكن تفهيمه إيّاه كاليد و اللسان و غيرهما على حسب ما يبرز غيرها من مقاصده غالباً].

-


(1) لعدم التفضيل فيه. لكن في كشف اللثام: أنّ «لفظ «خداي» ليس مرادفاً ل«اللّٰه» و إنّما هو مرادف للمالك، و الربّ بمعناه، و إنّما المرادف له «ايزد» و «يزدان»» ( [1]).

قلت: و عليه ينبغي الالتزام به بناءً على اعتبار الترادف في الترجمة، و إن كان لا يخلو من إشكال.

(2) لخروج الصيغة حينئذٍ عنهما، و اللّٰه أعلم.

(3) 1- لأن «كلّ ما غلب اللّٰه عليه فهو أولى بالعذر» ( [2]).

2- و لأنّه «ما من شيء حرّم اللّٰه إلّا و قد أحلّه لمن اضطرّ إليه» ( [3]).

3- و لأنّه هو المستطاع من المأمور به ( [4]).

4- و فحوى ما ورد في الألثغ و الألتغ و الفأفاء و التمتام.

5- و ما ورد ( [5]) في مثل بلال و من ماثله، و في الأخرس الذي لا يستطيع الكلام أبداً الذي أشار إليه المصنّف بقوله: [فإن عجز عن النطق أصلًا عقد قلبه بمعناها مع الإشارة].

(4) و زيد في القواعد و غيرها تحريك اللسان ( [6])، بل اقتصر بعضهم عليه و الإشارة ( [7])، كآخر مع التقييد بالإصبع ( [8])، بل عن المبسوط و التحرير الاقتصار على الأخير فقط ( [9])، و في الإرشاد عليه و الأوّل ( [10]) و أضاف في كشف اللثام إلى اللسان [تحريك] الشفة و اللهوات ( [11]).


[1] كشف اللثام 3: 420.

[2] الوسائل 8: 259، 261، ب 3 من قضاء الصلوات، ح 3، 13، 16.

[3] الوسائل 5: 482، ب 1 من القيام، ح 6.

[4] عوالى اللآلى 4: 58، ح 206.

[5] المستدرك 4: 278، ب 23 من قراءة القرآن، ح 3.

[6] القواعد 1: 271.

[7] الجامع للشرائع: 79.

[8] التذكرة 3: 117.

[9] المبسوط 1: 103. التحرير 1: 238.

[10] الإرشاد 1: 252.

[11] كشف اللثام 3: 421.

نام کتاب : جواهر الكلام في ثوبه الجديد نویسنده : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    جلد : 5  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست