responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 2  صفحه : 68

الجهة التاسعة في المراد ب «الحال» في عنوان البحث‌

لعلّه ظهر ممّا أسلفنا: أنّ النزاع في المشتقّات الاسمية إنّما هو في معانيها التصوّرية اللغوية، و أنّه هل وضعت لفظة «الضارب» مثلًا لخصوص المتلبّس بالضرب فعلًا، أو للأعمّ منه و ما انقضى عنه؟ لا في حمل المشتقّ و جَرْيه على الشي‌ء.

فحان التنبّه على أنّ المراد ب «الحال» في عنوان البحث ليس زمان النطق و الانتساب و الجري أو الإطلاق، بل و لا زمان التلبّس؛ لعدم كون الزمان مأخوذاً في المشتقّ؛ و ذلك لأنّ ذلك كلّه متأخّر عن الوضع.

بل المراد: هو المفهوم الذي لا ينطبق إلّا على المتّصف بالمبدإ، أو الأعمّ منه.

و بعبارة اخرى‌: محلّ البحث في المفهوم التصوّري للمشتقّ، و أنّه هل وضع لمعنىً لا ينطبق إلّا على المتّصف بالمبدإ، أو لمفهوم أعمّ منه؟

فالأولى: عقد عنوان البحث هكذا: «هل المشتقّ وُضع لعنوان المتّصف بالمبدإ بالفعل، أو للأعمّ منه؟» لئلّا يشتبه الأمر.

و لأجل ما ذكرنا- أنّ النزاع في المفهوم التصوّري- يتمسّك لإثبات المدّعى بالتبادر، الذي هو الدليل الوحيد في إثبات الأوضاع و المفاهيم اللغوية.

نعم، ربّما يتمسّك لإثبات المطلوب بوجوه عقلية لعلّها ترجع إلى التبادر، فتدبّر.

و بعد ما تمهّد لك ما ذكرنا في محلّ البحث نقول:

قد يقال: إنّه يمتنع عقلًا وضع المشتقّ للمتلبّس بالمبدإ فعلًا فيما إذا امتنع تلبّس الذات بالمبدإ في الخارج، مثل «زيد معدوم»، و «شريك الباري ممتنع»؛ فإنّه لو وضع‌

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 2  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست