responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 2  صفحه : 290

الأمر الرابع محطّ البحث في الإجزاء

هل هو فيما إذا تعدّد أمرين تعلّق أحدهما بالطبيعة حال الاختيار و العلم، و الآخر بها حال الاضطرار أو الجهل، أو فيما إذا كان هناك أمر واحد و مأمور واحد، و الاختلاف إنّما هو في الفرد بلحاظ الحالات الطارئة؟

و ليعلم: أنّ معرفة هذا الأمر لها أهمّية في مبحث الإجزاء، بل يمكن أن يقال:

إنّها مفتاح باب الإجزاء.

يظهر من بعضهم: أنّ محطّ البحث في الإجزاء فيما إذا كان هناك أمرين مستقلّين تعلّق أحدهما بنفس الطبيعة بلحاظ حال الاختيار و العلم، و الآخر بتلك الطبيعة بملاحظة حالتي الاضطرار و الجهل، فيبحث في أنّ إتيان متعلّق الأمر الاضطراري أو الظاهري يجزي عن المأمور به بالأمر الواقعي أم لا؟ أي يبحث في كفاية امتثال أحد الأمرين الاضطراري أو الظاهري عن امتثال الأمر الواقعي.

كما أنّه يظهر من بعض آخر: أنّ محطّ البحث فيما إذا كان هناك أمر واحد تعلّق بنفس الطبيعة، و لكن الأدلّة دلّت على اختلاف أفراد هذه الطبيعة و اختلاف الحالات الطارئة على المكلّفين، و أنّ كلّ واحد منهم يجب عليه إيجاد الطبيعة في ضمن ما هو فرد لها بحسب حاله.

مثلًا قوله تعالى‌: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‌ غَسَقِ اللَّيْلِ» [1] يدلّ على وجوب الصلوات اليومية في أوقاتها المقرّرة على جميع آحاد المكلّفين؛ من القادر


[1]- الإسراء (17): 78.

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 2  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست