قوله: «أكرم زيداً»، و لا معنى لجريانها فيما لو قيل: «آمرك بكذا» أو «يأمرك بكذا»، و لعلّه أوضح من أن يخفى.
أضف إلى ذلك: أنّ الوجهين اللذين ذكراهما غير تمام في نفسه، بل ضعيف.
و سنشير إليه في مستقبل الأمر [1]، فارتقب.
و بالجملة: ما ذكره هذا المحقّق- على فرض تماميّته- إنّما هو في الأمر بالصيغة لا في مادّة الأمر، و محلّ النزاع عجالةً في الثاني لا الأوّل، فما ذكره من باب اشتباه المفهوم بالمصداق، و الكلام في المفهوم دون المصداق.
[1]- يأتي في الصفحة 146 و 152.