responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 58

الجامع بين محمولات مسائله، و لعله الظاهر ممّا حُكي عن الشافعي؛ حيث قال: إنّ موضوع علم الاصول الحجّة في الفقه‌ [1]

. و يظهر من الحكيم السبزواري (رحمه اللَّه): أنّ موضوع العلم هو الجامع بين محمولات المسائل؛ لأنّه قال في فنّ الطبيعيّات من «شرح المنظومة»: إنّ مسألة «الجسم موجود» في الحقيقة: «الموجود جسم» [2]

. و اختار بعض أعاظم العصر دام ظلّه كون موضوع علم الاصول هو الجامع بين محمولات المسائل و شيّد مبناه بما لا مزيد عليه، و قد ذكرنا حاصل مقاله في الجهة الثانية.

و مجمله: أنّ المراد بموضوع علم الاصول- مثلًا- ما يكون وجهة نظر الاصولي و محطّ نظره إليه و ليس هو إلّا الحجّة في الفقه، و الاصولي بصدد تعيّنات الحجّة و مصاديقها، و ما من مسألة من المسائل الاصوليّة- سواء كانت متعلّقة بأماريّة شي‌ء أو أصليّته- إلّا و يبحث فيها عن الحجّة في الفقه، فجميع المسائل الاصوليّة عوارض ذاتيّة لموضوع علم الاصول‌ [3]

. و فيه: أنّه كما أشرنا في الجهة الثانية أنّه لم يكن لنا في العرض غير اصطلاحين:

الأول: ما يذكر في كتاب «قاطيقورياس»- المقولات العشر- و المراد به ماهيّةٌ شأنُ وجودها في الخارج أن يكون في موضوع‌ [4]

. و الثاني: ما يذكر في صناعة «إيساغوجي»- الكلّيّات الخمس- و هو الخارج عن ذات الشي‌ء المتّحد معه‌ [5].


[1]- انظر نهاية الاصول 1: 16.

[2]- شرح المنظومة (قسم الحكمة): 206 سطر 9.

[3]- نهاية الاصول 1: 12- 16.

[4]- شرح المنظومة (قسم الحكمة): 137.

[5]- شرح المطالع: 61 سطر 9، شرح الشمسيّة: 34 و 43.

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست