responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 45

للكلّ‌ [1]، لا يخلو عن مُسامحة و تأمّل.

و قد يكون موضوعُ علم عينَ موضوعات مسائله كعلم العرفان فإنّ موضوعه هو اللَّه تعالى، و موضوع كلّ مسألة من مسائله أيضاً هو اللَّه تعالى؛ لأنّه يبحث في علم العرفان عن شئونه تعالى، و تجلّياته و جَلَواته.

فتحصّل: أنّ القول بأنّ نسبة موضوع كلّ علم بالنسبة إلى موضوعات مسائله، نسبة الكلي إلى مصاديقه‌ [2]، لا يتمّ في جميع العلوم، و الذي يجب الالتزام به في جميع العلوم هو تسانخ أكثر مسائل كلّ علم و ارتباط بعضها ببعض في ترتّب غرض واحد سنخيّ، و هذا التسانخ و الارتباط يصير منشأ لوحدة العلم وحدة اعتبارية، لا وحدة حقيقيّة- كما ربّما توهّم‌ [3]- لامتناع الوحدة الحقيقيّة من الكثرات بما هي كثرات؛ لأنّ المركّب من أجزاء ليس هو غير أجزائه.

نعم: إذا حصل الكسر و الانكسار في الأجزاء، و انعدمت صورها، يحصل المركّب الحقيقي، و أنّى له بوحدة العلم الذي هو مركّب اعتباري؟!

مثلًا: يشترك علم الفقه في أنّه يبحث فيه عن القوانين الإلهيّة و الأحكام الشرعيّة، و جميع مسائله تشترك في هذا الأمر الانتزاعي، مع اختلاف في موضوعاتها و محمولاتها حسبما أشرنا إليه، فتدبّر و اغتنم.

ذكر و تعقيب‌

قال بعض أعاظم العصر دام ظلّه‌ [4] ما حاصله: أنّ المراد بالعرض الذاتي في‌


[1]- انظر الفصول الغروية: 12 سطر 1، حاشية المشكيني 1: 3.

[2]- كفاية الاصول: 21، فوائد الاصول 1: 22.

[3]- كفاية الاصول: 21- 22، درر الفوائد: 241.

[4]- عنى به استاذنا الأعظم السيد البروجردي (قدس سره).

نام کتاب : جواهر الأصول - تقريرات نویسنده : المرتضوي اللنگرودي، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست