نام کتاب : تهذيب الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 134
وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَ[1] الخاص بالرجعية.
و منها: الخطاب [2] بالصيغة الدالة على المخاطبة، مثل: يا أَيُّهَا النَّاسُ*[3] خاص بالموجودين في عصره (عليه السلام)، و إنّما يتناول من بعدهم بالإجماع، فإنّه معلوم من دينه ضرورة [4]، لقبح خطاب المعدوم.
و منها: قول الصحابي: «نهى النبي (عليه السلام) عن بيع الغرر» [5] لا يفيد العموم، لأنّ الحجة في المحكي. و كذا قوله: «قضى (صلّى اللّه عليه و آله) بالشاهد و اليمين» [6]، و كذا: «سمعته يقول: قضيت بالشفعة للجار» [7] لاحتمال حكايته عن قضاء خاص، أو لجار خاص. و كذا قوله: «كان يجمع بين الصلاتين في السفر» [8] لأنّ لفظة (كان) تدل على تقدم الفعل، أمّا دوامه فلا. و قيل: يفيد العموم، لأنّه المتعارف من قولنا: (كان فلان يصلي الليل). و قوله: «صلّى (عليه السلام) بعد الشفق» [9] لا يصح الاستدلال به [10] على بعديّة الشفقين الأحمر و الأبيض، لأنّ المشترك لا يحمل على معانيه معا. و قوله: