لنا: أنّه نفي حقيقة الأكل بالنسبة إلى كل المأكولات [2]، و هو معنى العام [3].
احتج أبو حنيفة ب: أنّ المنفي الماهية من حيث هي هي، و القابل للتخصيص متعدد [4].
و الجواب: المراد نفي الأفراد المطابقة للماهية.
و منها: ترك الاستفصال في حكاية الحال، مع قيام الاحتمال؛ يدل على العموم [5]، كقوله (عليه السلام) لابن غيلان [6]: «أمسك أربعا و فارق سائرهن» [7] من غير سؤال الجمع و الترتيب.
و فيه نظر، لاحتمال علمه (عليه السلام) بالحال.
و منها: العطف على العام لا يقتضي العموم، لدلالته على الجمع الصادق في العام و الخاص، مثل قوله تعالى: وَ الْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَ[8] مع قوله: