هذا تمام الكلام في مباحث القطع و الظنّ و البراءة و الاشتغال، و يتلوه البحث في الاستصحاب و التعادل و الترجيح و الاجتهاد و التقليد إن شاء اللَّه تعالى.
تقريراً لمباحث استاذنا الأعظم و مولانا الأفخم آية اللَّه العظمى الحاج السيّد روح اللَّه الموسوي الخميني أدام اللَّه أيّام إفاضاته، و متّع اللَّه المسلمين بطول بقائه آمين.
سنة أربعٍ و سبعين بعد ثلاثمائة و الألف من الهجرة النبويّة بالسنين القمرية.
بقلم العبد الفاني الفقير إلى رحمة الباري تعالى حسين بن يحيى التقوي الاشتهاردي مولداً و القمّي مسكناً عفي عنهما.
و الحمد للَّه ربّ العالمين، و صلّى اللَّه على محمّد و آله أجمعين.