نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 68
2078-الميرزا محمد الكامل بن عناية أحمد خان
الكشميري أصلا، الدهلوي مولدا و منشأ و مسكنا و مدفنا.
من أجلاّء العلماء المتكلّمين و فضلاء المحدّثين المتبحّرين، و كبراء الفقهاء العارفين الربّانيين و شيوخ الحكماء الحاذقين.
قال سلطان العلماء عند ذكره: العالم المدقّق، و الفاضل المحقّق، العريف الأكمل، و النحرير الأبجل، جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الأصول، حافظ ثغور الملّة القويمة الجعفريّة، قالع قلاع البدع المحدثة الماردينيّة و الأشعريّة، المتوقّد الأوحد، الميرزا محمد، طاب ثراه، و جعل الجنّة مثواه. انتهى موضع الحاجة من كلامه.
قرأ العلوم النقليّة على السيد الأجلّ العلاّمة السيد رحم علي صاحب كتاب بدر الدجى، و قرأ علم الطبّ على علاّمة زمانه، حكيم شريف خان.
و بالجملة، لمّا فرغ من المعقول و المنقول، شرع في التصنيف و التدريس فيهما حتى في الطبّ، و جدّ في هداية الناس و تعليمهم الأحكام الشرعيّة و أصول الدين حين لم يكن في تلك البلاد من يعرّفهم شيئا من الدين، و كانوا جهلة بحتا لا يعرفون شيئا من أصول الدين و لا من فروعه، فهداهم اللّه بهذا العالم الربّاني.
و كان معاصرا لعبد العزيز الدهلوي، صاحب التحفة الاثني عشريّة في ردّ الإماميّة. و لمّا ظهرت التحفة لأهل السنّة طاروا بها و صار لها دوي في كلّ بلادهم، لأنها في ردّ الإمامية أصولا و فروعا، فشمّر الميرزا العلاّمة لردّها و نقضها، فنقضها بابا بابا حتى عادت سرابا، و سمّاها بنزهة الاثني عشريّة، و لقّبه بنصرة المؤمنين و ذلّة الشياطين.
و قد رأيت من مجلّدات النزهة خمسة مجلّدات في الجواب عن
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 68