قيل في الورد و النرجس و جميع الأنوار من الأشعار، و ما جاء فيها من الآثار و الأخبار، ثمّ ذكر الثمار و النخل و جميع الفواكه، و ما جاء فيها من مستحسن النظم و النثر.

47-نسخ العهود إلى القضاة، نحو مائتي ورقة.

انتهى‌ [1] .

و قال ابن شهر آشوب: محمد بن عمران المرزباني له ما نزل من القرآن في علي بن أبي طالب عليه السّلام. انتهى‌ [2] .

قال اليافعي: المرزباني الكاتب محمد بن عمران البغدادي المولد، الخراساني الأصل، أخذ عن ابن دريد، و ابن الأنباري علوم الأدبيّة، و هو صاحب التصانيف المشهورة، و المجاميع الغريبة، و راوية الأدب، و صاحب التأليفات الكثيرة، ثقة في الحديث، قائل بمذهب التشيّع.

و شعره قليل لكنّه من الجيّد. و ذكر قطعة من جيّد شعره‌ [3] .

و وصفه في كشف الظنون بالعلاّمة عند ذكره لأخبار المتكلّمين‌ [4] .

و روى عنه أبو عبد اللّه الصيمري أيضا، و أبو القاسم التنوخي، و أبو محمد الجوهري، و السيد المرتضى.

و توفّي يوم الجمعة ثاني شوال سنة 384 (أربع و ثمانين و ثلاثمائة) ، و قيل: سنة ثمان و سبعين و ثلاثمائة كما تقدّم ببغداد في الجانب الشرقي، و صلّى عليه شيخ الشيعة أبو بكر الخوارزمي، رحمة اللّه عليهما.

[1] الفهرست/190-193.

[2] معالم العلماء/118.

[3] مرآة الجنان 2/418.

[4] كشف الظنون 1/29.