نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 69
خمسة أبواب، رأيت الجواب عن الباب الأول في حدوث مذهب الشيعة و بيان فرقهم في مجلّد ضخم، و الجواب عن الباب الثالث في أسلاف الشيعة في مجلّد كبير، و جواب الباب الرابع في رجال الشيعة و أصول حديثهم و حال رواتهم في مجلّد مستقلّ كبير، و جواب الباب الخامس في المسائل الإلهيّة كذلك مجلّد كبير، و جواب الباب التاسع في الأحكام الفقهيّة في مجلّد ضخم، و باقي المجلّدات في جواب باقي الأبواب لم تخرج، و لم أعثر عليها.
و لهذا العلاّمة في تأليف النزهة المذكورة حكايات تجري مجرى الكرامات.
يحكى أنه كان يتمشّى ذات يوم و إذا بموكب السلطان مقبل يريد الخروج إلى الصيد، فوقف الميرزا العلاّمة للسلام، فلمّا وصل إليه السلطان وقف و قال له: هل رأيت تحفة المولوي عبد العزيز، فقال له:
نعم. فقال السلطان: فلم لا تجول في الميدان لمبارزته و الجواب عن إشكالاته عليكم معاشر الإماميّة؟
فقال الميرزا العلاّمة: إني من أهل ميدان مبارزته غير أني لا أجد أسباب المبارزة. فقال السلطان: و ما أسبابها؟فقال: الكتب، و أنا لا أجد من ذلك شيئا. و مؤونة العيال، و أنا لا أجد شيئا من ذلك، فإنّي أسعى لكلّ يوم في ذلك.
فقال السلطان: إن السلطان يبذل لك تمام مؤونتك و مؤونة عيالك، و يمكّنك من تمام خزانة كتب الدولة.
فقال الميرزا العلاّمة: فليكتب لي السلطان بخطّه الالتزام بذلك.
فقال: في قوله كفاية. فقال: لا، بل تكتب الآن إن كنت فاعلا. فكتب له بذلك و هو على فرسه. فلمّا أخذ العلاّمة الكتابة، قال: الآن أريد
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 69