نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 205
أقول: رأيت بخطّه على ظهر نهاية التقريب في شرح تهذيب الأصول، تصنيف الشيخ عبد النبي الجزائري أنه تملّكه في سنة 1118 (ألف و مائة و ثماني عشرة) ، و عندي نسخة من كتابه هداية المحدّثين قد صحّحها المؤلّف رحمه اللّه و على هوامشها حواش بخطّه الشريف، و على ظهرها اسمه و نسبه كما ذكرته.
و في آخر النسخة: و فرغ منه مؤلّفه العبد الفقير إلى اللّه محمد أمين في الخامس و العشرين من ربيع الأول سنة 1085 (خمس و ثمانين و ألف) .
و قال في أول الكتاب: نظرت في الكتاب المسمّى بجامع المقال فيما يتعلّق بالحديث و الرجال، الذي هو من مؤلّفات شيخنا الجليل الورع الزاهد المتفرّد في هذا الزمان و الفاضل المجتهد الشيخ فخر الدين في الباب الثاني عشر منه، و وجدت فيه أغلاطا كثيرة لا تخفى على من له أدنى بصيرة، و شاع بين الطلبة، فتقرّبت إلى اللّه في إصلاح ما فيه من الغلط الواضح و بيانه و تتميم ما قصرت عباراته عن أداء المراد و تبيانه.
ثمّ إنّي أفردت بعد ذلك هذا الكتاب و أعرضت فيه عن ذكر الأغلاط التي اتفقت له-سلّمه اللّه-و أسقطتها في هذا الكتاب، و أحلت على شرحي السابق له إلاّ قليلا منها لاشتماله على فوائد مهمّة تكثر الحاجة إليه تزيد شيئا كثيرا ممّن روى عن الراوي إلى ما ذكره-سلّمه اللّه-لأنه اقتصر في كتابه على النظر في ترجمة الرجل، و من روى عنه، و أنا نظرت في كتاب المنتقى للشيخ حسن رحمه اللّه صاحب المعالم من أوله إلى آخره، و هو كتاب الحج، فميّزت الراوي برواة كثيرين.
و انفرد هذا الكتاب أيضا بشيء أهمّ، و هو بيان ما وقع في الكتب الأربع للمحمّدين الثلاثة رحمهم اللّه من السهو في زيادة السند و نقصانه، و تغيير الاسم و إبدال الواو العاطفة الواقعة في السند بعن و بالعكس..
إلى آخر ما قال.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 205