2158-الحاج محمد إبراهيم‌

تلميذ السيد حجّة الإسلام الحاج سيد محمد باقر صاحب مطالع الأنوار الأصفهاني. رأيت إجازته له، و هي إجازة مبسوطة. قال في وصف تلميذه المذكور: فمن أعظم آلاء اللّه تعالى عليّ، و أكمل نعمائه إليّ، صعود ثلّة ممّن كثر اختلافه إليّ إلى أقصى مراتب العلم و العمل، و بلوغ جملة ممّن بالغ في تردّده عليّ إلى أسنى مدارج النظر و النبل، منهم الحاوي لدقائق الفروع و الأصول، الجامع بين المعقول و المنقول، أسوة أهالي التحقيق، زبدة أرباب التدقيق، العالم العامل، و الفاضل الكامل، ذو الفهم العلي الرشيق، و المدرك الزكي الأنيق، الصاعد من حضيض التقليد إلى أوج الاجتهاد، العارج من ظلمة الجهل إلى أنوار العلم و سعادة الإرشاد، المستحق من اللّه العزيز العليم الحكيم بالتبجيل و التعظيم و التكريم، قرّة عيني، و ضياء قلبي، المكرّم المعظّم، الحاج محمد إبراهيم، أرجو منه تعالى أن يعصم قلبه بنور الهداية عن مهالك الضلال، و يكحل بصره بنور العبرة حتّى يشاهد بضيائه حضرة الجلال، و أعان أنصاره و أعوانه، و كبت أضداده و أعداءه، فاستجازني دام تأييده و علمه و تقواه، تيمّنا باتصال أسانيد الأخبار إلى أنوار النبي و الأئمّة الأطهار، عليه و عليهم صلوات اللّه الكريم الغفّار، و تجنّبا عن منقصة الانقطاع و الانفصال، فأجزته زيد علمه و عمره، و كثر في الفرقة الناجية أمثاله، أن يروي عنّي كلّ ما سمعه و قرأه.. إلى آخر الإجازة.

2159-السيد محمد إبراهيم القزويني‌

ذكره الشيخ علي حزين، و ذكر أنه سيد العلماء و الأفاضل، جامع‌