responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 192

و يعلم من كلام صاحب اللؤلؤة أنه كان سكن القطيف و لضيق المعيشة رحل منها إلى البحرين فصادف الفتنة التي كانت بين العجم و الخوارج، فرجع إلى القطيف و بقي أياما قليلة و توفّي إلى رحمة اللّه‌ [1] .

و وصفه كما وصفه السماهيجي حرفا بحرف، و ذكر له كما ذكره السماهيجي كذلك.

و عقد له الفاضل المعاصر في أنوار البدرين ترجمة مستقلّة، و حكى فيها كلامي المحدّثين المذكورين‌ [2] .

و لكن في الفيض القدسي في أحوال المجلسي للعلاّمة النوري عند عدّه تلامذة العلاّمة المجلسي، قال: الرابع عشر-الشيخ الفقيه العابد الصالح الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار النعيمي البلادي الشاعر الماجد الذي له مقتل الحسين عليه السّلام.

ثمّ قال: الشهيد بأيدي الخوارج في البحرين سنة إحدى و ثلاثين و مائة و ألف (1131) [3] . و فيه مخالفة لما في اللؤلؤة في موضع الوفاة و سببه، و في تاريخ سنة الوفاة، فتأمّل.

2157-الشيخ محمد بن يونس الشروقي النجفي‌

من أجلّ علماء العرب في النجف، و أكبر تلاميذ الشيخ الفقيه الشيخ راضي و المدرّسين للطلبة العرب.

كان عالما عابدا ورعا تقيّا نقيّا فقيها متبحّرا. عاشرته فوجدته من عباد اللّه الصالحين، و قد ناهض السبعين، و توفّي في النجف قريبا من الثلاثمائة بعد الألف.


[1] لؤلؤة البحرين/109-110.

[2] أنوار البدرين/180-181.

[3] الفيض القدسي المطبوع مع بحار الأنوار 105/92.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 5  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست