نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 194
المعقول و المنقول، تقي نقي، تشرّفت به لمّا ورد قزوين [1] ، و قال صاحب الشذور: توفّي سنة بضع و خمسين و مائة و ألف من الهجرة النبويّة.
2160-محمد إبراهيم البوناتي
رأيت في البحار إجازة العلاّمة المجلسي له، قال فيها: ثمّ إنّ المولى الأجلّ التقي و الفاضل الكامل اللوذعي صاحب الفكر و الحدث المجد في تحصيل ما به كمال النفس، الابن الحكيم المولى مولانا محمد إبراهيم البوناتي ممّن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينيّة و العلوم اليقينيّة، فرجع منها بحظّ وافر، و نصيب متكاثر، و سمع منّي الأحاديث النبويّة و الآثار المصطفويّة ما فيه الكفاية، و التمس من داعيه وقت العزم على المفارقة، و اللحوق بمسقط رأسه و موضع أنسه إجازة ما صحّت لي روايته.. إلى آخر الإجازة [2] .
2161-الشيخ محمد إبراهيم بن الشيخ قاسم الفقيه الكاظمي
الوندي النجفي. عالم فاضل فقيه محدّث لغوي متبحّر. رأيت له حواشي كثيرة على أصول الكافي و فروعه، تدلّ على فضله و تبحّره و خبرته. و قد تقدّم ذكر والده الشيخ قاسم صاحب جامع الأحاديث المتوفّى سنة 1100، و يظهر من تلك الحواشي أنه كتبها في حياة والده و ينقل بعضها من كتاب جامعه المذكور.
[1] تاريخ حزين/23، و قد مرّت ترجمته في حرف الألف بعنوان «إبراهيم القزويني» .