نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 191
و قد ذكر في الأصل: محمد بن يوسف البحراني مسكنا الخطّي أصلا [1] .
و لعلّه هذا الرجل، لكن ذكر أن له حواشي كثيرة، و رسائل في النجوم، فتأمّل. فإني أظنّه هو لمساعدة الطبقة. و أقصى ما قال السماهيجي أنه ليس له مصنّف يذكر، لا مطلقا، و اللّه العالم.
2156-الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الضبيري
النعيمي أصلا، و البلادي مسكنا و مولدا و منشأ. كذا في إجازة المحدّث السماهيجي بعد قوله: أخي المواخي في الدين يوم الغدير في المسجد الحرام شرّفه اللّه تعالى وقت قراءته على الشيخ في نكاح التهذيب.
قال: و هذا الشيخ فقيه فاضل و عالم عامل، إمام للجماعة، معتبر صالح، ساع في حوائج إخوانه المؤمنين، شديد الإنكار على الفاسقين.
و قد خدم كثيرا في العلوم، و قرأ أكثر الفنون، و تلمذ على الشيخ الفقيه الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود حتّى مات، ثمّ لازم شيخنا حتّى مات.
و له ديوان شعر في مراثي أهل البيت. و له مقتل الحسين عليه السّلام، و شعره نفيس، و هو مشغول بالدرس لا يملّ منه، كثير العبادة، ملازم للدعاء لا يفارق مصباح المتهجد أبدا، أدام اللّه سلامته و أقام كرامته. انتهى [2] .
و تاريخ الإجازة سنة ثمان و عشرين و مائة بعد الألف، و عاش بعدها سنتين و مات في ذي القعدة سنة ثلاثين و مائة بعد الألف في القطيف، كما أفاده الشيخ المحدّث في اللؤلؤة. قال: و دفن في مقبرة الحباكة.