نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 5 صفحه : 120
و بالجملة، استقصى كلّ أنواع الحكمة و أقسامها أصولها و فروعها في صحيفة النور. و كتابه أسامي العلوم من الكتب الممتعة الجليلة، لم يصنّف مثله حتى كتاب الحدود للشيخ الرئيس. و كتاب أسامي العلوم للسيد الشريف فإنهما القشر و هذا اللباب.
و بالجملة، فصاحب الترجمة من المتبحّرين في العلوم و المعاصرين للمحقّق الدواني و المحقّق الكركي، و غياث الدين منصور، فلا خفاء بعد ذا في طبقته، و لا يحضرني من كتبه إلا أسامي العلوم المذكور، و فيه الكفاية فإنه أنموذج كلّ العلوم، رضي اللّه عنه و أرضاه.
و وفاته متأخّر عن الخفري و الدواني حيث أنه يترحّم عليهما في كتابه، بل يظهر من كشف الظنون أنه تلمذ على غياث الدين منصور أيضا، ذكره في عنوان كتابه صحيفة النور [1] ، لكن الذي صرّح به نفسه في أسامي العلوم أن أستاذه صدر الحكماء والد غياث الدين منصور، و لعلّه تلمذ عليهما.
2104-كمال الدين محمد بن محمد معين الدين الفارسي الفسائي
عالم فاضل، جليل متكلّم كامل في العلوم الإسلامية، سيّما علوم القرآن و علوم الأدب و الحديث و الكلام.
كان صهر العلاّمة المولى محمد تقي المجلسي على ابنته، و أستاذ جماعة من الأفاضل.
قال العلاّمة الأوحد محمد بن محمد زمان القاساني في إجازته