للآقا المحقّق محمد باقر الهزارجريبي النجفي: فليرو عنّي بتلك الأسانيد و غيرها ممّا علم أنه من مرويّاتي سيّما ما قرأناه على شيخنا المحقّق الورع العلاّمة الميرزا كمال الدين محمد بن معين محمد الفسوي الفارسي من التفسير و غيره.. إلى آخره.

و قال العلاّمة الميرزا إبراهيم القاضي بأصفهان في إجازته للآقا محمد باقر المذكور ما لفظه: و أروي عن جماعة من مشايخ الدين صادفتهم أو قرأت عليهم مؤلّفاتهم منهم العلاّمة الجليل الورع المحقّق المفسّر الأديب المتكلّم المولى كمال الدين محمد بن معين الدين محمد الفسوي (قدّس سرّه) ، و أروي عنه من مؤلّفاته الأدبيّة مناولة. انتهى.

أقول: عندي منها شرحه على شافية ابن الحاجب شرحها شرحا ممزوجا بالمتن شحنه بالدقائق و النكات، لم أر أحسن منه في بابه.

و عندي أيضا شرحه على القصيدة التائيّة لدعبل التي أولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة...

و قد طبعت على الحجر بإيران، يدلّ على كمال مهارته في العلوم العربيّة. خدم به الحضرة الرضويّة، و فرغ منه في رابع عشر شهر رمضان سنة 1103 (ثلاث و مائة بعد الألف) بأصفهان.

و رأيت له مجموعة بياضيّة بخطّه كأنّه كتبها لولده يقول فيها: عليك بمطالعة كتاب فلان لفلان موجود عند فلان، و هكذا إلى آخر المجموعة اللطيفة.

2105-برهان الدين محمد بن محمد القزويني‌

يروي عن منتجب الدين بن بابويه صاحب الفهرست. و يروي عنه العلاّمة خواجه نصير الدين الطوسي.