لأنه بعد ما ذكر السيد ماجد قال: و من تلامذته الشيخ محمد بن حسن بن رجب المقابي أصلا، الرويسي منزلا، نسبة إلى الرويس بضم الراء و فتح الواو و سكون المثنّاة التحتانية و المهملة أخيرا، قرية من قرى البحرين في قرب الشاخورة من جهة الغرب. كانت من القرى المشهورة فخربت.

و كان هذا الشيخ فاضلا فقيها إماما في الجمعة و الجماعة. و هو أول من صلّى الجمعة في البحرين المحمية عن الشّين بعد افتتاحها في الدولة الصفويّة، خلّدها اللّه تعالى‌ [1] . انتهى.

و ظاهر كلام العلاّمة الشيخ سليمان الماحوزي أنه من معاصري السيد ماجد[لا]من تلامذته، فلاحظ.

1959-الشيخ محمد بن حسن بن سالم بن علي المعروف بأبي مجلّي‌

الخطّي أصلا و منبعا، و المكّي مولدا و موضعا. ذكره في أنوار البدرين عند ذكره لعلماء القطيف. قال: و منهم العالم العامل المحقّق الكامل الشيخ محمد ابن الأجل الأكمل المؤتمن الشيخ حسن بن سالم ابن علي المعروف بأبي مجلّي على وزن (مصلّي) من أهل قرية باب الشمال، ثم رحلوا من القطيف، و سكنوا مكّة المشرّفة. ثم بعد ذلك سكنوا الفرع بين مكّة و المدينة، و له ذريّة علماء و فضلاء فيها، و بيوتهم في القطيف في القرية المذكورة موجودة إلى الآن. و لم يكن لنا معرفة بتفصيل أحوالهم و ترتيب طبقتهم و مصنّفاتهم.

نعم اجتمعنا في مكّة المشرّفة لمّا حججنا مع العالم الأوّاه الشيخ

[1] إجازات الرواية و الوراثة-إجازة السماهيجي/15.

غ