الطبريّ [1] و الطبرانيّ [2] و الدارقطنيّ [3] و الحاكم النيسابوريّ [4] و الشريف العلويّ [5] و الشيخ النجاشي [6] و الخطيب البغدادي [7] و ابن عساكر [8] و السيد ابن طاوس [9] و الحمويني [10] و غيرهم.
و كذلك ذكره الزبيديّ مصرّحا بأنّ النسبة الى (الحبر) و هي:
البرود [11].
و ربّما تتأكّد نسبة الرجل الى (الحبرة) الّتي هي نوع من الثياب تسمّى بالبرود، أنّ الرجل يوصف (بالوشّاء) نسبة الى الوشي و هو- أيضا- نوع من الثياب كما مرّ، إلّا أنّ وصفه ب (الحبريّ) أكثر و أشهر عند الأعلام.
و بهذا يثبت أنّ الكلمة تضبط: بالحاء المهملة المكسورة، و الباء الموحّدة المفتوحة، و الراء المهملة و آخرها ياء النسبة، و بعد هذا لا مجال للترديد في الكلمة لا في رسم حروفها و لا في ضبط حركاتها، لأنّ هؤلاء الأعلام- و هم من أهل الإختصاص بالرجال و الحديث و الأنساب، و فيهم من
[1] دلائل الإمامة (ص 3).
[2] المعجم الصغير (ج 1 ص 60).
[3] سنن الدارقطني (ج 1 ص 355).
[4] معرفة علوم الحديث (ص 256) و المستدرك على الصحيحين (ج 3 ص 211).
[5] فضل الكوفة- مخطوط- (ص 293/ ب).
[6] الرجال للنجاشي (ص 5).
[7] تاريخ بغداد (ج 8 ص 449).
[8] تاريخ دمشق- ترجمة الامام علي ((عليه السلام))- (ج 3 ص 25، 168).