النقّاد المحقّقين من لا يردّ قوله- متّفقون على ذلك.
و لكن رغم ما ذكرنا فإنّ الكلمة منيت بالتصحيف في كلا المجالين:
فضبطها البعض (الحبريّ) بسكون الباء نسبة الى حبر الكتابة [1] قال ابن الجوزيّ: (بعض الحفّاظ يسكّن الباء) [2] و جاءت الكلمة مشكولة بوضع علامة السكون هكذا (؟؟؟) على الباء في بعض المواضع من نسخة طهران لكتاب (التفسير) مع أنّها مضبوطة بالفتحة في مواضع أخر من نفس النسخة، و ضبطها كذلك طابع الميزان للذهبيّ [3].
و كذلك تعرّضت هذه الكلمة لصور عديدة من التحريف و التصحيف في رسم الحروف، قلّما يقع لكلمة أخرى: و نودّ أن نذكر محلّ وقوع هذه التحريفات تفاديا عن الوقوع فيها، و إسهاما في تداركها:
1- الجبري- بالجيم، و الباء الموحّدة، و الراء-:
وقع في رواية للدارقطنيّ [4] و موارد في غاية المرام للسيّد البحراني [5] و نقله عن الأخير شيخنا في الرواية السيّد شهاب الدين النجفي المرعشيّ- دام ظلّه- في ملحقاته لكتاب (إحقاق الحقّ) [6]، و وقع كذلك في موردين من الأمالي الخميسيّة للإمام المرشد باللّه الزيديّ [7] و مواضع من كتاب اللّوامع
[1] اللباب لابن الأثير (ج 1 ص 336).
[2] الإكمال لابن ماكولا (ج 3 هامش ص 40).
[3] ميزان الاعتدال (ج 1 ص 484 هامش).
[4] سنن الدارقطنيّ (ج 2 ص 42).
[5] غاية المرام في حجّة الخصام (ص 364) الباب (65) و (ص 442) ب (237).