الإنسانيّة الموجودة فيه، و تصير الإنسانية الموجودة في هذا الفرد منشأً للانتقال إلى مفهوم الإنسان، مثاله: أنْ يلحظ الشخص الذي في المسجد، و ينتقل إلى «الشخص» و إلى «مَن في المسجد» و يصير «مَن في المسجد» جامعاً انتزاعيّاً، و هذا انتقال من الخصوصيّة إلى الجامع، و هو أمر، و الحكاية و المرآتيّة أمر آخر، إلّا أنه قد وقع الخلط بين الأمرين في كلام المحقّق المذكور.