[2] أبو الحسن علي بن أسباط بن سالم الكندي بيّاع الزطي المقرئ، كوفي، ثقة، كان فطحيا، جرى بينه و بين علي بن مهزيار رسائل في ذلك رجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول و تركه، و قيل: لم يرجع عنه. و قد روى عن الرضا عليه السّلام من قبل ذلك، و كان من أوثق الناس و أصدقهم لهجة، كما عبّر بذلك النجاشي في رجاله. له: كتاب الدلائل، و كتاب التفسير، و كتاب المزار، و كتاب النوادر.
(رجال النجاشي 252-253، رجال الطوسي 360 و 376، الفهرست 268-269، الخلاصة 185-186، نقد الرجال 3: 230-231، منتهى المقال 4: 348-351) .