يظهر أنّ أصحاب (المجلّة) ألّفوها متأثّرين بظروفهم الخاصّة و المحيط الّذي كانوا فيه الّذي كان أكثر أهاليه ممّن لا يعرفون إلاّ ذروا من العربية، و لا يعرفون ذلك أيضا إلاّ تلقينا و تحقينا.
و قد اضطرّتهم تلك الظروف أن يذكروا في (المجلّة) كثيرا من المواد الّتي يجدها العربي الأصيل-بل و الدخيل-من الفضول و التوافه و من قبيل توضيح الواضحات 1 مثل:
(مادّة: 133) المكيل: ما يكال.
(مادّة: 134) الموزون: ما يوزن.
(مادّة: 135) المعدود: ما يعدّ.
(مادّة: 136) المذروع: ما يقاس بالذراع.
و هكذا إلى أن تصل المهزلة إلى:
(مادّة: 160) البائع هو: من يبيع.
(مادّة: 161) المشتري هو: من يشتري.
(مادّة: 162) المتبايعان هما: البائع و المشتري.
[1] و نحن نلتزم بما أفاده الشيخ كاشف الغطاء رحمه اللّه و لا نعلّق على المواد الآتية، فلا داعي لتوضيح الواضحات.