responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 324

فهل يليق بالكتب العلمية-سيّما الّتي تدرّس في المدارس العالية-أن تشتمل على مثل هذه السفاسف 1 الّتي هي اليوم من قبيل ما يقال: السماء فوقنا!و الّتي لا يترتّب على نشرها أي فائدة؟!

(و فسّر الماء-بعد الجهد-بالماء) 2 !

و إذا كان لأصحاب (المجلّة) عذر من جهة ظروفهم، فأيّ عذر لمن يعنيهم الأمر اليوم في إبقاء هذه المواد على ما هي عليه ممّا لا يتناسب مع عصرنا و محيطنا؟!

و ما العذر في ترك هذا الكتاب-على علاته-من دون تحرير أو تحوير؟!


[1] السفساف: الردي‌ء من كلّ شي‌ء، و الأمر الحقير، و كلّ عمل دون الإحكام. (لسان العرب 6: 284) .

[2] هذا شطر بيت لابن الوردي على الظاهر-كما في كشكول البهائي 2: 65-حيث يقول:

و شاعر أوقد الطبع الذكاء له # فكاد يحرقه من فرط إذكاء

أقام يجهد أياما قريحته # و شبّه الماء بعد الجهد بالماء

و ذلك عند ما قال بعضهم ظرافة:

كأنّنا و الماء حولنا # قوم جلوس حولهم ماء!

أمّا ابن الوردي فهو: زين الدين عمر بن مظفّر بن عمر بن محمّد بن أبي الفوارس المعرّي الشافعي، أحد فضلاء عصره و فقهائه و أدبائه. تفقّه على قاضي القضاة شرف الدين البارزي، و تفنّن في العلوم، و أجاد في المنثور و المنظوم. ولي قضاء حلب و منبج، ثمّ أعرض عن ذلك. من مصنّفاته: البهجة الوردية في نظم الحاوي، و شرح ألفية ابن مالك، و المسائل المذهّبة في المسالك الملقّبة، و أبكار الأفكار، و تتمة تاريخ صاحب حماة، و أرجوزة في تعبير المنامات، و غيرها. توفّي مصابا بالطاعون في حلب سنة 749 هـ.

(فوات الوفيات 3: 157-160، طبقات السبكي 10: 373-377، شذرات الذهب 6:

161-162، البدر الطالع 1: 514-515) .

ـ

نام کتاب : تحرير المجلة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست