واحدة كلّية. و بذلك يصحّ أن نقول بعموم الوضع و الموضوع له.
أقول: حلّ الإشكال لا يتوقّف على هذا التحقيق و إن كان صحيحا في نفسه و الوجه فيه، أنّ التعبير عن العناوين المنتزعة لدى العرف أمر لازم. فعلى القول بأصالة الوجود و انتزاعية الماهيات أيضا لا بدّ من وضع ألفاظ لها حتّى يمكن التعبير عنها فإنّها لا تقلّ عن الامور الوهمية كالعنقاء، فكما صحّ وضع اللّفظ له، صحّ لها.
و قد تحصّل ممّا ذكرناه إلى الآن إمكان الأقسام الأربعة. و إن كان الواقع منها خارجا ما عدا القسم الرابع.