responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الموسوي الجزائري، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 61

مقبولا لدى الآخرين فيبنون عليه في محاوراتهم. و بكثرة الاستعمال يصير اللّفظ مرآة للمعنى بحيث يصير فانيا فيه و مغفولا عنه. و لكنّه و إن كان تكوينيا إلّا أنّه معلق على العلقة الوضعية، فلو نسخت و زالت تزول تلك المرآتية بمرور الزمان.

الثاني: أنّ الوضع بنفسه غير كاف في الدلالة، بل المؤثّر فيها هو العلم بالوضع. و الدلالة الناشئة من قبله هو الدلالة التصوّرية. و أمّا الدلالة التصديقية فإنّها محتاجة إلى إحراز كون المتكلّم مريدا لذلك المعنى.

الثالث: ما أفاده في الكفاية بقوله: «الوضع هو نحو اختصاص للّفظ بالمعنى و ارتباط خاصّ بينهما» [1] قاصر عن أداء الحقّ. لأنّ المهمّ تشخيص ذلك النحو هل هو اختصاص علامي أو غيره من أنحاء الاختصاص. و قد عرفت ما هو الحقّ في المقام. و الحمد للّه.


[1] كفاية الاصول: 9.

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الموسوي الجزائري، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست