responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 145

من الاول شاملا على جميع اجزائه التى تكون من جملتها هذه الساعة المشكوكة بمعنى انه اذا اثبت بقاء النهار الى هذه الساعة المشكوكة بالاستصحاب فيكون نفس هذا الاثبات تعبيرا عن جزئية هذه الساعة له تعبدا فيصير مثل ما احرز جزئيتها له وجدانا فى اثبات ان العمل الواقع فيها مشتمل على قيده و هو الزمان المخصوص به فافهم‌

[المقام الثانى فى استصحاب الزمانى‌]

الى هنا بحثنا عن المقام الاول الراجع الى نفس الزمان و اما المقام الثانى و هو استصحاب الزمانى فلينبغى ان نبحث عنه فى موضعين‌

الموضع الاول فيما يكون زمانيا طبعا كالتكلم و الحركة و سيلان الدم و جريان الماء و امثالها مما يكون الزمان دخيلا فى مفهومها فالشك فى بقائها يكون على انحاء اربعة [1]

الاول ان يكون الشك فى بقاء شخص التكلم الذى يكون عنوانا واحدا


[1] تخصيص بعض الافعال بعنوان الزمانى بدعوى دخل الزمان فى مفهومها كالتكلم و الحركة و سيلان الدم و جريان الماء لا وجه له ظاهرا لان كل فعل من الافعال يكون بمعنى الحركة الخاصة التى تحتاج الى الزمان و المكان طبعا و لكن هذا الاحتياج لا يكون دخيلا فى مفهومه بل يكون دخيلا فى تحققه و ايضا هذا الاحتياج لا يكون مخصوصا ببعض الافعال بل يكون عاما لجميعها و بعبارة اخرى مفهوم كل فعل سواء كان من قبيل الافعال المزبورة او كان من غيره ينسلخ عن الزمان لان مفهومه عبارة عن ذات معناه التى تكون امرا وحدانيا لا يلحظ فيه الزمان او المكان او ساير العوارض نعم مصداقه و هو الفعل الملتبس بالوجود الخارجى يتصف بالعوارض قهرا بل لا يمكن ان يوجد بدون الاتصاف بها اصلا و لكن هذا لا يكون من قبل انقضاء ذات الفعل بل يكون من قبل اقتضاء وجود الفعل و لذا لا يختص ببعض الافعال بل يعم جميع الافعال فافهم‌

نام کتاب : تحرير الأصول نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست