responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 613

و قوله تعالى‌ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْمِيزانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ‌.

تأويله‌

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ‌[1] عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ بِحُسْبانٍ‌ قَالَ يَا دَاوُدُ سَأَلْتَ عَنْ أَمْرٍ فَاكْتَفِ بِمَا يَرِدُ عَلَيْكَ أَنَّ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يَجْرِيَانِ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ ضَرَبَ ذَلِكَ مَثَلًا لِمَنْ وَثَبَ عَلَيْنَا وَ هَتَكَ حُرْمَتَنَا وَ ظَلَمَنَا حَقَّنَا فَقَالَ هُمَا بِحُسْبَانٍ قَالَ هُمَا فِي عَذَابِي‌[2]- قَالَ قُلْتُ‌ وَ النَّجْمُ وَ الشَّجَرُ يَسْجُدانِ‌ قَالَ النَّجْمُ رَسُولُ اللَّهِ وَ الشَّجَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ ع لَمْ يَعْصُوا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ- قَالَ قُلْتُ‌ وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْمِيزانَ‌ قَالَ السَّمَاءُ رَسُولُ اللَّهِ ص قَبَضَهُ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَ وَضَعَ الْمِيزانَ‌ وَ الْمِيزَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ نَصَبَهُ لَهُمْ مِنْ بَعْدِهِ- قُلْتُ‌ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ‌ قَالَ لَا تَطْغَوْا فِي الْإِمَامِ بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِلَافِ- قُلْتُ‌ وَ أَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَ لا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ‌ قَالَ أَطِيعُوا الْإِمَامَ بِالْعَدْلِ وَ لَا تَبْخَسُوه مِنْ حَقِّهِ.

معنى قوله هما بحسبان أي هما في عذابي فالحسبان بالضم لغة العذاب‌


[1] في ق، د:« مروان».

[2] الحسبان- بالضم-: جمع حسبانة سهم صغير. قال سبحانه في الكهف- 40:« فَعَسى‌ رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ يُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً» و المراد هنا الصاعقة و العذاب كما يأتي في بيان المؤلّف( ره).

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست