responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 612

فِي النَّارِ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ حَمَّادٌ فَبُهِتُّ إِلَيْهِ أَنْظُرُ[1] فَقَالَ يَا حَمَّادُ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ يَقُولُهَا ثَلَاثاً ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى‌ هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى‌ لِلْمُسْلِمِينَ‌[2] إِنَّهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ[3].

فمعنى قوله إنه من كتاب الله الذي فيه تبيان كل شي‌ء أي الذي نعلمه الذي يحتاج الناس إليه‌[4].

و يعضده‌

مَا رَوَاهُ‌[5] بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ مَرْفُوعاً إِلَى أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِمَوْلَايَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْ‌ءٍ أَنْفِي بِهِ عَنِّي مَا خَامَرَ نَفْسِي‌[6] قَالَ ذَاكَ إِلَيْكَ قُلْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْأَوَّلِ وَ الثَّانِي‌[7] فَقَالَ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ كِلَاهُمَا مَضَيَا وَ اللَّهِ مُشْرِكِينَ كَافِرِينَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ قَالَ قُلْتُ يَا مَوْلَايَ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْكُمْ يُحْيُونَ الْمَوْتَى وَ يَبْرَءُونَ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يَمْشُونَ عَلَى الْمَاءِ فَقَالَ ع مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيّاً شَيْئاً إِلَّا أَعْطَى مُحَمَّداً ص مِثْلَهُ وَ أَعْطَاهُ مَا لَمْ يُعْطِهِمْ وَ مَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ وَ كُلُّ مَا كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَدْ أَعْطَاهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ الْحَسَنَ ثُمَّ الْحُسَيْنَ ثُمَّ إِمَاماً بَعْدَ إِمَامٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَعَ الزِّيَادَةِ الَّتِي تَحْدُثُ فِي كُلِّ سَنَةٍ وَ فِي كُلِّ شَهْرٍ وَ فِي كُلِّ يَوْمٍ.


[1] في ق:« فنهضت إليه النظر».

[2] النحل: 89. و في النسخ« من كلّ أمّة» و هو خلط بآية 84 من هذه السورة.

[3] لم أجده في المصدر، و رواه العيّاشي في تفسيره: ج 2 ص 266.

[4] كذا صحّحناه، و بيان المؤلّف خلط بمتن الخبر في النسخ.

[5] في م:« ما روي».

[6] في م:« تنفي». و خامر القلب: داخله. و خامر الشي‌ء الآخر: خالطه.

[7] في د:« عن الذين خالفاكم».

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 612
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست