responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 614

و منه قوله تعالى‌ وَ يُرْسِلَ عَلَيْها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ الآية و الضمير في قوله هما راجع إلى من وثب عليهم و هما الأول و الثاني‌[1].

و قوله تعالى‌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌.

تأويله بالإسناد المتقدم قال قوله تعالى‌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌ أي بأي نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي فبهما أنعمت على العباد.

و يؤيده‌

مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ يَرْفَعُهُ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ‌ قَالَ فَبِالنَّبِيِّ أَمْ بِالْوَصِيِّ تُكَذِّبَانِ نَزَلَتْ فِي سُورَةِ الرَّحْمَنِ‌[2].

و قوله تعالى‌ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‌.

تأويله‌

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌[3] فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ‌ قَالَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ‌ قَالَ لَا يَبْغِي عَلِيٌّ عَلَى فَاطِمَةَ وَ لَا تَبْغِي فَاطِمَةُ عَلَى عَلِيٍ‌ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‌ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع.

وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ‌[4]


[1] في د:« و هما الّذين خالفاهم».

[2] الكافي: ج 1 ص 217.

[3] في م:« عن أبي جعفر عليه السّلام».

[4] في د:« عن عبد الكريم».

نام کتاب : تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة - ط مؤسسة النشر الإسلامي نویسنده : شرف الدين الأسترآبادي، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست