و نظم العديد من الشعراء في إتمام صندوق الخاتم و وصفه، فمن الشعراء الفرس قال"الصباحي الكاشاني":
اين باصره افروز ضريح فلك آسا # كز خجلت آن قهر فرو شد بسياهى
چون گشت تمام از پى آن كرد صباحى # بر صفحه رقم (مخزن اسرار الهى)
و من الشعراء العرب الشاعر الشهير عبد الباقي العمري الفاروقي البغدادي المتوفى سنة 1278 هـ، بقوله:
ألا إنّ صندوقا أحاط بحيدر # و ذى العرش قد أربى إلى حضرة
فإن لم يكن للّه كرسيّ عرشه # فإنّ الذي في ضمنه آية الكرسي
و الشاعر العالم الجليل السيّد صادق الفحّام النجفي المتوفى سنة 1205 هـ، فقد وصفه و أرّخه بمقطوعة مطلعها:
للّه صندوق بديع صنعه # ليس له في الحسن من مضاهي
أودعه صانعه عجائبا # تجلّ عن حصر و عن تناهي
يرمقه الطرف فيغدو حائرا # فيه فيرتدّ حسيرا ساهي
جلّ عن المثل جلال من به # جلّ عن الأنداد و الأشباه
عيبة علم جدّدت قد حوت الـ # ـعلم الجليل الكامل الإلهي
لذاك قد قلت به مؤرّخا # (قد جدّدت عيبة علم اللّه) [1]
كسوة صندوق القبر الشريف
يوجد في خزائن الحرم العلوي كسوة نفيسة ثمينة لصندوق قبر أمير المؤمنين عليه السّلام أهمّها ثوب من اللؤلؤ المنظوم بأسلاك ذهبيّة و فضّيّة، و المشهور أنّه يرجع إلى عهد حكومة البويهيّون في العراق التي امتدّت من عام 334 هـ حتى عام 447 هـ.